للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ولسوف يسقون شرابًا آخر أكثر تقيحًا، لا يطيقون إساغته: {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ، يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ} ١.

- وهنالك أيضًا طعام الزقوم، يغلي في بطونهم كرصاص يذاب: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الْأَثِيمِ، كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ، كَغَلْيِ الْحَمِيمِ} ٢.

- وأطعمة أخرى ذات غصة، وعذاب كله ألم: {وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا} ٣.

- من صنوفه الريح المحرقة: {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ} ٤.

- وظل من دخان خادع: {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ، لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ} ٥.

- وكذلك حين تتوالى على المعذبين أقصى حالات البرودة، وأقصى حالات الحرارة -على ما قاله بعض المفسرين في كلمة "غساق": {هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ} ٦.

- وموجز القول: أنهم سوف يلقون عقوبات، وآلامًا دائمة لا انقطاع لها: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ، عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} ٧.

فالنصوص التي تعدد العقاب البدني تبلغ على هذا النحو "= ٧٤ أو١٥ ب".


١ ١٤/ ١٧-١٨ و٦٩/ ٣٦ "= ٢ أ".
٢ ٣٧/ ٦٦ و٤٤/ ٤٣-٤٦ و٥٦/ ٥٢-٥٣ "= ٢ أ".
٣ ٧٣/ ١٢-١٣ "= ١ أ".
٤ ٥٦/ ٤٢ "= ١ أ".
٥ ٥٦/ ٤٣-٤٤ و٧٧/ ٣٠ "= ٢ أ".
٦ ٣٨/ ٥٧-٥٨ و٧٨/ ٢٥ "= ٢ أ".
٧ ٨٨/ ٣ "= ١ أ".

<<  <   >  >>