للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و أن يعقد مجلسا لإملاء الحديث وتعليمه، إذا كان أهلا لذلك؛ فإن ذلك أعلى مراتب الرواية.

٣- ما يستحب فعله إذا أراد حضور مجلس الإملاء:

أ- أن يتطهر ويتطيب، ويُسَرِّح لحيته.

ب- أن يجلس متمكنا بوقار وهيبة؛ تعظيما لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ج- أن يقبل على الحاضرين كلهم، ولا يخص بعنايته أحدا دون أحد.

د- أن يفتتح مجلسه ويختمه بحمد الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ودعاء يليق بالحال.

هـ- أن يجتنب ما لا تحتمله عقول الحاضرين، أو ما لا يفهمونه من الحديث.

و أن يختم الإملاء بحكايات ونوادر؛ لترويح القلوب، وطرد السأم.

٤- ما هي السن التي ينبغي للمحدث أن يتصدى للتحديث فيها؟:

اختلف في ذلك على أقوال:

أ- فقيل: خمسون، وقيل: أربعون، وقيل: غير ذلك.

ب- والصحيح أنه متى تأهل واحتيج إلى ما عنده جلس للتحديث في أي سن كان.

<<  <   >  >>