٤- ومن صفاته: أن لحيته بيضاء. فيأتي المدلس فيقول: حدثني:
١- ابن أحمد.
٢- أو "أبو سهيل".
٣- أو "محمود الحلبي".
٤- أو "ذو اللحية البيضاء".
فهذه الأمور تنطبق على الشيخ، وذلك لأنه:
١- بالنسبة للاسم: هو ابن أحمد حقيقة.
٢- وبالنسبة للكنية: فهو أبو سهيل؛ لأن سهيلا ابن من أبنائه.
٣- وبالنسبة للنسبة: فهو حلبي؛ لأنه من مدينة حلب.
٤- وبالنسبة لصفته: فهو ذو لحية بيضاء حقيقة.
ولكن الشيخ لا يعرف بين الناس بهذه الأسماء، فتسميته بها نوع من الإخفاء والتدليس لاسم الشيخ، وهذا هو الذي يريده المدلس؛ يصفه بما لا يعرف به كي لا يعرف؛ وذلك لوجود عيب فيه؛ كضعف، أو صغر سن، أو غير ذلك.
ب- مثاله:
قول أبي بكر بن مجاهد، أحد أئمة القراء:"حدثنا عبد الله بن أبي عبد الله، يريد به أبا بكر بن أبي داود السجستاني".