وبعد وفاة النجاشي وقبل انتشار الإسلام في الجزيرة العربية مرت على القارة فترة غير قصيرة فترت فيها الدعوة الإسلامية لعدم القيادة ولزوال السلطة التي كانت تحمى الدعوة والدعاة معا بوفاة النجاشي رحمه الله.
ولما بسط الإسلام سلطانه على معظم الدنيا ودخلت العرب في دين الله أفواجا وفى صدر الخليفة الثالث بالتحديد عثمان بن عفان رضي الله عنه أخذت الدعوة الإسلامية تنتشر في القارة من جديد إذ أخذت الجيوش الإسلامية تزحف على شمال أفريقيا حتى فتحوا تونس في غزوة معروفة بغزوة العبادلة. إذ اشترك فيها سبعة من الصحابة اسم كل واحد منهم عبد الله. وهم:
ا- عبد الله بن أبى سرح.
٢ عبد الله بن الزبير.
٣- عبد الله بن عمر.
٤- عبد الله بن عباس.
٥- عبد الله بن جعفر.
٦- عبد الله بن مسعود.
٧- عبد الله بن عمرو بن العاص.
ثم لما استقر لمعاوية رضي الله عنه استأنفت الجيوش الإسلامية زحفها على شمال أفريقيا حتى تم لهم النصر والفتح ودخل الإسلام شمال أفريقيا ثم غربها، وحمل إليها عقيدة التوحيد الخالص العقيدة