(١٢٤٤) أخبرنا أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا جعفر بن أحمد المروزي حدثنا السري بن يحيى حدثنا شعيب ابن إبراهيم حدثنا سيف بن عمر عن عقبة بن مكرم عن بطان بن بشير قال لما نزل هاشم يعني ابن عتبة على مهران بجلولاء حصرهم في خندقهم فكانوا يزاحفون المسلمين في دهاء وأهاويل وجعل هاشم يقوم في الناس ويقول إن هذا المنزل منزل ما بعده وجعل سعد يمده بالفرسان حتى إذا كان أخيرا اختلفوا للمسلمين فخرجوا عليهم فقام هاشم في الناس فقال أبلوا الله بلاء حسنا يهب لكم عليه الأجر والمغنم واعملوا لله فإنكم رد العدو فالتلقوا فاقتتلوا فبعث الله عليهم ريحا أظلمت عليهم البلاد ولم يستطيعوا إلا المحاجزة فتهافتت فرسانهم في الخندق وذكر بقية الحديث.
(١٢٤٥) أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا ابن الغلابي قال وقد روى محمد بن ربيعة عن عقبة بن مكرم الضبي عن قدامة بن حماطة وزعم أبو زكريا يحيى بن معين أن عقبة هذا قوي الحديث.
(١٢٤٦) أخبرنا عبد الكريم المحاملي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل أخبرنا عبد الله بن أبي سعيد حدثني محمد بن عمران بن زياد الضبي حدثنا أبو عبد الله الدنداني من أهل الكوفة قال قال عبد الله بن شبرمة لعقبة بن مكرم
بلوتك في الأمور أبا نعيم * فنعم أخو الشدائد والرخاء * إذا قل الوفاء لحال دهر * فأنت هناك من أهل الوفاء