[١١٢٦- (١) أحدهما له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم]
روى عنه عدي بن عدي الكندي وأحسبه سكن الشام.
(١٢٩٠) أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا شيبان حدثنا جرير بن حازم قال سمعت عدي بن عدي يقول حدثنا رجاء بن حيوة وعرس بن عميرة أن رجلا من حضرموت وامرؤ القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومة في أرض له فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضرمي البينة فلم تكن له بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال الحضرمي يا رسول الله أمكنته من اليمين ذهبت والله أرضي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين كاذبا ليقتطع يعني مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم امرء القيس فتلا عليه هذه الآية {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} إلى آخر الآية قال امرؤ القيس يا رسول الله ماذا لمن تركه قال الجنة قال فإني أشهدك أني قد تركتها.