خالد بن الوليد قال كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوانيه وصار بثنية وعسلا أن أسير إلى الهند وأنا لذلك كاره قال والهند يومئذ في أنفسنا البصرة قال فقال رجل اتق الله يا أبا سليمان فإن الفتن قد ظهرت قال وابن الخطاب حي إنها إنما تكون بعده والناس بذي بليان مكان كذا ومكان كذا فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل فيه ما نزل مكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده فأولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركني وإياكم أولئك الأيام.
[١١٢٤- (٢) عزرة بن قيس اليحمدي البصري]
حدث عن أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان روى عنه أحمد بن إسحاق الحضرمي ومسلم بن إبراهيم الفراهيدي.
(١٢٨٦) أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا عزرة بن قيس حدثتني أم الفيض أنها سمعت ابن مسعود يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال هؤلاء الكلمات ليلة عرفة ألف مرة فسأل الله إلا أعطاه إياه إلا قطيعة رحم أو مأثم سبحان الذي في السماء عرشه سبحان الذي في الأرض موطأه سبحان الذي في البحر سبيله سبحان الذي في النار سطلانه سبحان الذي في الجنة