عنه فيستلقي عليه لا يزال ينظر إلى الملائكة حتى يلجوا في السماء ثم يدفع القرآن في قبلة القبر فيوسع عليه ما شاء الله وكان في كتاب معاوية بن حماد إلي فيوسع عليه أربعمائة عام ثم يحمل الياسمين من عند صدره فيجعل عند أنفه فيشمه غضا إلى يوم ينفخ في الصور ثم يأتي أهله كل يوم مرة أو مرتين فيأتيه خبرهم ويدعو لهم بالخير والإقبال فإن تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك وإن كان عقبة عقب سوء أتى الدار غدوة وعشية فكبى عليه حتى ينفخ في الصور أو كما قال هذا لفظ بشر بن موسى وكذا روى هذا الحديث عمرو بن مرزوق عن داود أبي بحر عن مسلم بن أبي مسلم ورواه يونس بن عبد الله العميري عن داود عن مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير ولم يذكر بينهما مورقا.