في زمانهم يكون ظلم السلطان فيا له من ظلم وحيف وأثرة فيبعث الله طاعونا فيفني عامتهم ثم يكون الخسف وقل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل فرحه شديد غمه ثم يكون المسخ يمسخ الله عامة أولئك قردة وخنازير قال ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى بكينا لبكائه فقيل ما هذا البكاء يا رسول الله قال رحمة لهم الأشقياء لأن منهم المجتهد والمتعبد مع أنهم ليسوا بألو من سبق إلى هذا القول وضاق به ذرعاً وأن عامة من هلك من بني إسرائيل به هلك فقيل يا رسول الله
ما الإيمان بالقدر قال أن تؤمن بالله وحده وتعلم أنه لا يملك معه أحد ضرا ولا نفعا وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله خلقهما قبل خلق الخلق ثم خلق خلقه فجعل من شاء منهم للجنة ومن شاء منهم للنار في إسناد هذا الحديث من المجهولين غير واحد.