فزعتْ فضرّست العقيقَ بلؤلؤٍ ... سكنتْ فرائدهُ غديرَ السُّكّر
وتنهَّدتْ جزعاً فأثّر كفُّها ... في صدرِها فنظرْتُ مالَمْ أنظُر
أقلامَ مرجانٍ كتبنَ بعنبرٍ ... بصحيفة البلُّور خمسةَ أسطُر
وقوله أيضاً في مطلع قصيدة اُخرى:
سلْ ضاحكَ البرق ليلاً عن ثناياها ... فقدْ حكاها فهلْ يروي حكاياها
وهلْ درى كيف ربُّ الحُسن رتَّلها ... والجوهرُ الفردُ منهُ كيف جزّاها؟
وما سُقاة الطِّلا تدري إذا ابتسمت ... أيَّ الحيا بانَ عند الشّرب أشْهاها
وهل رياض الرُّبا تدري شقائقُها ... في خدّها أيَّ خالٍ في سُوَيْداها
وإن رأيتَ بُدور الحيِّ وهي بهمْ ... فحيِّ بالسرِّ عنّي وجهَ أحْياها
واقصد لُباناتِ نعمانٍ وجيرتَها ... واذكُرْ لبانات قلبي عند لُبناها
عرّج عليها عن الألباب ننشُدها ... فإنّنا منذُ أيامٍ فقدْناها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute