للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقف على منزلٍ بالخيف نسأله ... عن أنفُسٍ وقلوبٍ ثَمَّ مثْواها

مَعاهدٌ كلَّما أمسيتُ غامرَها ... ليلاً وأصبحتُ مجنوناً بلَيْلاها

ومنها:

حتَّى نزلنا على الدّار التي شَرُفَتْ ... بمَن بها ولثمْنا دُرَّ حصْباها

فعارضتنا بدورٌ من فوارسها ... تحمي خدورَ شموسٍ منْ عَذاراها

ضِيفَانُهُم غيرَ أنّا لا نُريدُ قرَىً ... إلاّ قلوباً إليهم قد أضفناها

ما كان يجدي ولا يغني السّرى دَنِفاً ... لكنَّ حاجةَ نفسٍ قد قضيْناها

لم نشكُ من محن الدُّنيا إلى أحدٍ ... من البريَّة إلاّ كان إحداها

وقوله أيضاً في مطلع قصيدة اُخرى:

عُجْ بالعقيق وناد اُسد سُراتِهِ ... أسرى قلوبٍ في يَدَي ظَبياتِهِ

وابذِلْ به نقدَ الدُّموع عساهُمُ ... أنْ يُطلقوها رُشوةً لقُضاته

<<  <   >  >>