للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ: وقالَ جابرٌ عن أبي بردة: الوُسطى (١) .

١٩٩٧- (١١٠) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا أبي قالَ: حدثنا أبي، عن شعبةَ، عن عاصمِ بنِ كليبٍ، عن أبي بردةَ بنِ أبي موسى، عن عليٍّ قالَ:

نَهى النبيُّ (٢) صلى الله عليه وسلم أَن يُجعلَ الخاتمُ في السَّبابةِ أو الوُسطى.

قالَ شعبةُ: عن جابرٍ، عن أبي بردةَ، عن عليٍّ: نَهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَن يُجعلَ الخاتمُ في الوُسطى.

١٩٩٨- (١١١) حدثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ بن البهلول قالَ: حدثنا أبي قالَ: حدثنا وكيعٌ، عن الأعمشِ، عن سعدِ بنِ عُبيدةَ، عن أبي عبدِالرحمنِ السلميِّ، عن عليٍّ،

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعثَ سريةً واستعمَلَ عَليهم رجلاً مِن الأَنصارِ وأمَرَهم أَن يَسمعوا له ويُطيعوا، قالَ: فأَغضَبوه في بعضِ الأمرِ، فقالَ: اجمَعوا لي حطباً، قالَ: فجمَعوا له حطباً، ثم قالَ: أوقِدوا ناراً، ففعَلوا، فقالَ: أَلم يأمُرْكم النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَن تَسمعوا لي وتُطيعوا؟ قَالوا: بَلى، قالَ: فادخُلوها، فنظَرَ بعضُهم إلى بعضٍ وقَالوا: إنَّما فرَرْنا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم مِن النارِ! فكأنَّه سكنَ عندَ ذلكَ غضبُه، فطفئَت النارُ، فلمَّا قَدموا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذَكروا ذلكَ له، فقالَ: «لو دَخلوها لم يخرُجوا مِنها أبداً، إنَّما الطاعةُ في المعروفِ» (٣) .

١٩٩٩- (١١٢) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا أبي قالَ: حدثنا وكيعٌ، عن


(١) أخرجه مسلم (٣/ ١٦٥٩) من طريق عاصم بن كليب به.
(٢) في ظ (٢١) : رسول الله.
(٣) تقدم (٧٤٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>