١٠٨٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقِدَاحُ قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَابِضًا عَلَى شَيْئَيْنِ فِي يَدِهِ قَالَ: فَفَتَحَ الْيُمْنَى فَقَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِيهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ بِأَعْدَادِهِمْ وَأَحْسَابِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ مُجْمِلٌ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَقَدْ يُسْلَكُ بِالْعَبْدِ طَرِيقَ الْأَشْقِيَاءِ حَتَّى يُقَالَ: هُمْ مِنْهُمْ هُمْ هُمْ، ثُمَّ يُدْرِكُ أَحَدُهُمْ سَعَادَتَهُ وَلَوْ قَبْلَ مَوْتِهِ بِفَوَاقِ نَاقَةٍ، وَقَدْ يُسْلَكُ بِالْأَشْقِيَاءِ طَرِيقُ السَّعَادَةِ حَتَّى يُقَالَ: هُمْ مِنْهُمْ هُمْ هُمْ، ثُمَّ يُدْرِكُ أَحَدُهُمْ شَقَاوَتَهُ وَلَوْ قَبْلَ مَوْتِهِ بِفَوَاقِ نَاقَةٍ - قَالَ: ثُمَّ فَتْحَ يَدَهُ الْيُسْرَى فَقَالَ -: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لِأَهْلِ النَّارِ ⦗٦٧٣⦘ بِأَعْدَادِهِمْ وَأَحْسَابِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ مُجْمِلٌ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَقَدْ يُسْلَكُ بِالسَّعِيدِ طَرِيقُ الشَّقَاءَ حَتَّى يُقَالَ: هُمْ مِنْهُمْ هُمْ هُمْ، ثُمَّ يُدْرِكُ أَحَدُهُمْ سَعَادَتَهُ وَلَوْ قَبْلَ مَوْتِهِ بِفَوَاقِ نَاقَةٍ وَقَدْ يُسْلَكُ بِالْأَشْقِيَاءِ طَرِيقُ السَّعَادَةِ حَتَّى يُقَالَ: هُمْ مِنْهُمْ هُمْ هُمْ، ثُمَّ يُدْرِكُ أَحَدُهُمْ شَقَاوَتَهُ وَلَوْ قَبْلَ مَوْتِهِ بِفَوَاقِ نَاقَةٍ - ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: الْعَمَلُ بِخَوَاتِمِهِ الْعَمَلُ بِخَوَاتِيمِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute