وَمِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ: إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ رَاهَوَيْهِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ وَيَقِفُ , قَالَ: هُوَ عِنْدِي شَرٌّ مِنَ الَّذِي يَقُولُ مَخْلُوقٌ؛ لِأَنَّهُ يَقْتَدِي بِهِ غَيْرُهُ. فِيمَا رَوَى عَنْهُ حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيُّ , وَفِيمَا رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ: وَمَنْ وَقَفَ فَهُوَ كَذَا. رَمَاهُ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: هُوَ ضَالٌّ مُضِلٌّ.
٥٤٠ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ: مَنْ وَقَفَ فِي الْقُرْآنِ فَمَحَلُّهُ مَحَلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ. وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْبَلْخِيِّ , وَعَبْدِ بْنِ وَهْبٍ الْبَلْخِيِّ , وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْبَلْخِيِّ , وَعَبْدَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَرْوَزِيِّ , وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ الرَّازِيِّ , وَسُلَيْمَانَ بْنِ مَعْبَدٍ الْمَرْوَزِيِّ , وَأَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاحِ ⦗٣٦٣⦘ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ أَبِي شُرَيْحٍ , وَمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الدَّامَغَانِيِّ , وَهَارُونَ بْنِ حَيَّانَ الْقَزْوِينِيِّ , وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ , وَأَبِي حُصَيْنِ بْنِ يَحْيَى الرَّازِيِّ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الْبَلْخِيِّ , وَمُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ الْبَلْخِيِّ الْعَابِدِ , وَأَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَلْخِيِّ , وَأَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيِّ , وَأَبِي هَارُونَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْخَزَّارِ الرَّازِيِّ , وَمُعَانِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ النَّسَوِيِّ , وَخَازِمِ بْنِ يَحْيَى الْحُلْوَانِيِّ , وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّعْرَانِيِّ , وَمُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ أَبِي نَصْرٍ التَّيْمِيِّ السِّمْنَانِيِّ , وَمَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ الْخَانِقِينِيِّ , وَحَرْبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكَرْمَانِيِّ:
٥٤١ - إِنَّ مَنْ شَكَّ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ كَافِرٌ أَوْ جَهْمِيٌّ. وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: شَرٌّ مِنْ جَهْمِيٍّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute