سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ الْإِسْلَامَ أَعَمُّ مِنَ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانَ أَخَصُّ مِنْهُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا، وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: ١٤]
١٤٩٣ - وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: الْإِيمَانُ الْعَمَلُ، وَالْإِسْلَامُ الْكَلِمَةُ وَعَنِ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، أَنَّهُمَا كَانَا يَهَابَانِ: «مُؤْمِنٌ» ، وَيَقُولَانِ: «مُسْلِمٌ» ⦗٨٩٣⦘ وَبِهِ قَالَ مِنَ الْفُقَهَاءِ: حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute