أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ التَّبْرِيزِيُّ بِبَلْخَ قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الذَّهَبِيُّ الْبَلْخِيُّ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ أَبُو جَعْفَرٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثنا خَالِي مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ وَكَانَ قَدْ كَتَبَ عَنْ شَرِيكٍ قَالَ: اسْتَأْذَنَ شَرِيكٌ عَلَى الْمَهْدِيِّ وَعِنْدَهُ أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي وَامْتَرَيَا فَقَالَ الْمَهْدِيُّ: الصَّلَاةُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ: الصَّلَاةُ لَيْسَ مِنَ الْإِيمَانِ، وَاسْتَأْذَنَ شَرِيكٌ فَقَالَ الْمَهْدِيُّ: قَدْ جَاءَ مَنْ يَفْصِلُ بَيْنَنَا، قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ سَلَّمَ قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي رَجُلَيْنِ امْتَرَيَا فَقَالَ أَحَدُهُمَا: الصَّلَاةُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَقَالَ الْآخَرُ: الصَّلَاةُ مِنَ الْعَمَلِ قَالَ: أَصَابَ الَّذِي قَالَ: الصَّلَاةُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَأَخْطَأَ الَّذِي قَالَ: الصَّلَاةُ مِنَ الْعَمَلِ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو يُوسُفَ: مِنْ أَيْنَ قُلْتَ ذِي؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِي قَوْلِهِ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: ١٤٣]
⦗٨٩٩⦘ قَالَ: «صَلَاتَكُمْ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ» قَالَ: فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute