، وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف: ٢٤] ، وَقَالَ تَعَالَى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: ٣٢] وَالْمُؤْمِنُونَ يَكُونُونَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَخَلَ الْمَقْبَرَةَ: «إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ» ، وَرُوِيَ عَنْهُ: «مِنْ تَمَامِ إِيمَانِ الْمَرْءِ اسْتِثْنَاؤُهُ فِي كُلِّ كَلَامٍ» . وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: " مَنْ قَالَ: أَنَا مُؤْمِنٌ حَقًّا فَهُوَ كَافِرٌ حَقًّا ". وَعَنْ عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُودٍ: «الِاسْتِثْنَاءُ» . وَعَنْ عَائِشَةَ مِثْلُهُ. وَعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: «أَدْرَكْتُ كَذَا وَكَذَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مَاتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا وَهُوَ يَخْشَى النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ» وَمَنِ التَّابِعِينَ: طَاوسٌ، وَالْحَسَنُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ سَعِيدُ بْنُ فَيْرُوزَ، وَالضَّحَّاكُ الْمَشْرِقِيُّ، وَالْأَعْمَشُ، وَمَنْصُورٌ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ الْمَغْرِبِيُّ، وَعُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، وَمُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَمُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute