١٨٣٣ - ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: نا ابْنُ أَبِي مُوسَى الْأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ النَّسَائِيِّ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: " اجْتَمَعَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَأَرْسَلُوا إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَجَاءَهُمْ، فَقَالُوا: مَا تَقُولُ فِيمَنْ نَكَحَ أُمَّهُ، وَقَتَلَ أَبَاهُ، وشَرِبَ فِي قَحْفِهِ الْخَمْرَ؟ فَقَالَ: مُؤْمِنٌ. فَقَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى: لَا أَقْبَلُ لَكَ شَهَادَةً أَبَدًا. وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: وَجْهِي مِنْ وَجْهِكَ حَرَامٌ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْكَ أَبَدًا، وَقَالَ شَرِيكٌ: لَوْ كَانَ لِي مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ، قَالَ لَهُ الثَّوْرِيُّ: كَلَامُكَ عَلَيَّ حَرَامٌ أَبَدًا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute