٢١٩٤ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِلَاسٍ، قَالَ: نا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ، قَالَ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: نا شَيْبَانُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ: يَا ابْنَ عُمَرَ، كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُ؟ فَيَقُولُ: أَعْرِفُ رَبِّ، ثُمَّ يَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُ؟ فَيَقُولُ: أَعْرِفُ رَبِّ، ثُمَّ يَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُ؟ فَيَقُولُ: أَعْرِفُ رَبِّ، فَيَبْلُغُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ: إِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَإِنِّي أَسْتُرُهَا عَلَيْكَ الْيَوْمَ، قَالَ: وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ، فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ". أَخْرَجَاهُ جَمِيعًا مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ شَيْبَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute