٢٦٧٠ - أنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أنا عُثْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: نا وَزِيرُهُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حِينَ أَظْهَرَ التَّرْبِيعَ بِعَلِيٍّ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ اللَّفْظَةَ تُوجِبُ الطَّعْنَ عَلَى طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ. فَقَالَ لِي: بَيِّنْ مَا قُلْتَ، وَمَا نَحْنُ، وَحَرْبُ الْقَوْمِ نَذْكُرُهَا؟ فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، إِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا حِينَ رَبَعَتْ وَأُوجِبَتْ لَهُ الْخِلَافَةُ، وَمَا يُحِبُّ لِلْأَئِّمَةِ قَبْلَهُ. قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ. فَقَالَ لِي: عُمَرُ حِينَ طُعِنَ قَدْ رَضِيَ عَلِيًّا لِلْخَلَافَةِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَأَدْخَلَهُ فِي الشُّورَى، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَدْ سَمَّى نَفْسَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَقُولُ أَنَا: لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِأَمِيرٍ. فَانْصَرَفَ عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute