٢٨٠١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ الْهَمْدَانِيُّ، ح
٢٨٠٢ - وَأَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ، قَالَ: نا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ مُحَمَّدٍ، فِي حَدِيثِ سُوَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ: عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي، فَغَدَتْ إِلَيْهِ فَاطِمَةُ وَمَعَهَا عَلِيٌّ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فَقَالَ: " أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ، أَنْتَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ إِلَّا مَنْ يَزْعُمُ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ الْوَاهِبِ: وَإِنَّ لَمَنْ يَزْعُمُ، أَقْوَامٌ يُضَفِّرُونَ الْإِسْلَامَ ثُمَّ يَلْفِظُونَهُ ⦗١٥٤١⦘ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، لَهُمْ نَبَزٌ، يُقَالُ لَهُمُ الرَّافِضَةُ، فَإِنْ أَنْتَ أَدْرَكْتَهُمْ فَجَاهِدْهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ يُشْرِكُونَ ". فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الْعَلَامَةُ فِيهِمْ؟ قَالَ: «لَا يَشْهَدُونَ جُمُعَةً، وَلَا جَمَاعَةً، يَطْعَنُونَ عَلَى السَّلَفِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute