كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة

باب جماع توحيد الله عز وجل وصفاته وأسمائه وأنه حي قادر عالم سميع بصير متكلم مريد باق - ذكر إجماع التابعين من الحرمين مكة والمدينة , والمصرين الكوفة والبصرة فأما أهل مكة والمدينة ممن نقل عنهم أبو محمد عمرو بن دينار: - ج: 2 - ص: 260

٣٨٣ - وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الطَّبَرِيُّ بِمَكَّةَ , وَكَانَ فَاضِلًا , قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٢٦١⦘ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَشْيَخَتَنَا مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ: «الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ» وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ: وَمَنْ مَشْيَخَتُهُ إِلَّا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ابْنُ عَبَّاسٍ , وَجَابِرٌ , وَذَكَرَ جَمَاعَةً

٣٨٤ - وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَهْبٍ , وَكَانَ مِنْ سَاكِنِي مَكَّةَ وَكَانَ رَجُلَ صِدْقٍ , عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ.

٣٨٥ - وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ عَنْ سُفْيَانَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنْ سُفْيَانَ بِهَذَا اللَّفْظِ. قُلْتُ: فَقَدْ لَقِيَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ. وَمَنْ جَالَسَ مِنَ التَّابِعِينَ وَلَقِيَهُمْ وَأَخَذَ عَنْهُمْ مِنْ عُلَمَاءِ مَكَّةَ مِنْ عِلْيَةِ التَّابِعِينَ: عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَعَطَاءٌ , وَطَاوُسٌ , وَمُجَاهِدٌ , وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ , ⦗٢٦٢⦘ وَعِكْرِمَةُ , وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ , فَهَؤُلَاءِ أَصْحَابُ ابْنِ عَبَّاسٍ