٤٢٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْمُسْتَمْلِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ ح.
٤٢١ - وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بِشْرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْإِسْتِرَابَاذِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: أَتَيْتُ الشَّافِعِيَّ يَوْمًا فَوَافَقْتُ حَفْصًا الْفَرْدَ خَارِجًا مِنْ عِنْدِهِ , فَقَالَ: كَادَ وَاللَّهِ الشَّافِعِيُّ أَنْ يَضْرِبَ عُنُقِي , فَدَخَلْتُ فَقَالَ لِي إِسْمَاعِيلُ , رَجُلٌ ذَكَرَهُ الرَّبِيعُ: نَاظَرَ الشَّافِعِيَّ حَفْصٌ الْفَرْدُ فَبَلَغَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ , فَقَالَ لَهُ الشَّافِعِيُّ: وَاللَّهِ كَفَرْتَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. قَالَ: وَكَانَ الشَّافِعِيُّ لَا يَقُولُ: حَفْصٌ الْفَرْدُ , وَكَانَ يَقُولُ: حَفْصٌ الْمُتَفَرِّدُ. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ آدَمَ الْمِصْرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْبٍ قَالَ: حَضَرْتُ الشَّافِعِيَّ وَحَفْصٌ الْفَرْدُ يَسْأَلُ الشَّافِعِيَّ , فَاحْتَجَّ الشَّافِعِيُّ عَلَيْهِ بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ , وَكَفَّرَ حَفْصًا الْمُنْفَرِدَ. قَالَ الرَّبِيعُ: فَلَقِيتُهُ فَقَالَ: أَرَادَ الشَّافِعِيُّ قَتْلِي.
٤٢٣ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ فِي كِتَابِي: عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ ⦗٢٨٠⦘: حَضَرْتُ الشَّافِعِيَّ أَوْ حَدَّثَنِي أَبُو شُعَيْبٍ , إِلَّا أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ حَضَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْحَكَمِ , وَيُوسُفَ بْنَ عَمْرِو بْنِ زَيْدٍ , وَحَفْصًا الْفَرْدَ , فَسَأَلَ حَفْصٌ عَبْدَ اللَّهِ فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ؟ فَأَبَى أَنْ يُجِيبَهُ , فَسَأَلَ يُوسُفَ بْنَ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ فَلَمْ يُجِبْهُ , وَكِلَاهُمَا أَشَارَ إِلَى الشَّافِعِيِّ، فَسَأَلَ الشَّافِعِيَّ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ وَطَالَ فِيهِ الْمُنَاظَرَةُ فَقَامَ الشَّافِعِيُّ بِالْحُجَّةِ عَلَيْهِ بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ , وَكَفَّرَ حَفْصًا الْمُنْفَرِدَ. قَالَ الرَّبِيعُ: فَلَقِيتُ حَفْصًا فِي الْمَسْجِدِ بَعْدُ , فَقَالَ: أَرَادَ الشَّافِعِيُّ قَتْلِي. رِوَايَةُ الْمُزَنِيِّ عَنِ الشَّافِعِيِّ: وَمَذْهَبُ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute