أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ , ح وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ , يَعْنِي الدَّوْرَقِيَّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ أَبُو زَكَرِيَّا قَالَ: قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ: فَقَالَ لِي رَفِيقٌ لِي: هَلْ لَكَ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ تَأْتِيهِ فَتُسَلِّمُ عَلَيْهِ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَمَضَيْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَفِيقِي: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ قَبْلَنَا أُنَاسًا يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ. فَقَالَ: مِنَ الْيَهُودِ؟ فَقَالَ: لَا. قَالَ: فَمِنَ النَّصَارَى؟ فَقَالَ: لَا. قَالَ: فَمِنَ الْمَجُوسِ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: مِنَ الْمُوَحِّدِينَ. قَالَ: كَذَبُوا , لَيْسَ هَؤُلَاءِ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ , هَؤُلَاءِ زَنَادِقَةٌ , فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ مَخْلُوقٌ , وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ , هَؤُلَاءِ زَنَادِقَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute