: ٥٠] . وَقَالَ تَعَالَى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} . وَقَالَ تَعَالَى: {وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا} [الأحقاف: ١٢] . وَقَالَ تَعَالَى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: ٨٩] . وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: ٤٤] . وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ , نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: ١٩٢] . فَأَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْآيَاتِ أَنَّهُ مَنْزَلٌ , وَأَشَارَ إِلَى جُمْلَتِهَا تَارَةً وَإِلَى آيَاتِهَا تَارَةً , فَمَنْ قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ فَقَدْ خَالَفَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ , وَرَدَّ مُعْجِزَاتِ نَبِيِّهِ , وَخَالَفَ السَّلَفَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَالْخَالِفِينَ لَهُمْ مِنْ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute