للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال لها يوماً:

ما تأمرين لصب ... يرضيه منك قطيره؟

فأجابته:

إياى تعنى بهذا؟ ... عليك فاجلد عميره!

فأجابها:

أريد ذاك وأخشى ... على يدى منك غيره

فخجلت وقالت: عليك وعلى من يغار عليك..

فقالت عنان:

عليك أمك نكها ... فإنها كندبيره

وقال فيها أبو نواس:

إن عنان النطاف جارية ... قد صار حرها للنيك ميدانا

ما يشتريها إلا إبن زانية ... وقلطبان يكون من كانا!

أخبرني محمد بن جعفر الصيدلاني - صهر المبرد - قال

<<  <   >  >>