للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا فؤادي فازدجر عنه ويا ... عبث الحب به فاقعد وقم

راقني منه كلام فاتن ... ورسالات المحبين الكلم

قانص تأمنه غزلانه ... مثل ما تأمن غزلان الحرم

صل إن أحببت أن تعطى المنى ... يا أبا الشعثاء لله وصم

ثم ميعادك يوم الحشر في ... جنة الخلد إن الله رحم

حيث القاك غلاماً ناشئاً ... يافعاً قد كملت فيك النعم

أخبرني وكيع، قال أخبرني إبن أبي الدنيا، قال حدثني محمد بن علي بن عثام الكلابي عن أبيه، قال: كنت يوماً عند إبن كناسة، فقال أعرفكم شيئاً من فهم دنانير؟ يعني جاريته، قلنا: نعم، فكتب إليها: إنك أمة ضعيفة، ورهاء، خرفاء، فاذا أتاك كتابي هذا فعجلي جوابي، فكتبت إليه: قد ساءني تهجينك عند أبي الحسن، وإن أعيا العي: الجواب عما لا جواب له، والسلام.

حدثني أحمد بن العباس العسكري المؤدب، قال حدثني به: الحسن بن عليل العنزي، قال حدثنا أحمد بن محمد الأسدي، قال حدثنا خالي موسى بن صالح قال:

<<  <   >  >>