للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لمن أنت منه في الفؤاد مصور ... وفي العين نصب العين حين تغيب

فثق بوداد أنت مظهر فضله ... على أن بي سقماً وأنت طبيب!

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان، قال حدثني أبو العباس المرزوي قال: قال المتوكل لعلي بن الجهم، قل بيتاً، وقل لفضل الشاعرة تجيزه، فقال علي: أجيزي يا فضل:

لاذ بها يشتكي إليها ... فلم يجد عندها ملاذا

فأطرقت هنيئة، ثم قالت:

فلم يزل ضارعاً إليها ... تهطل أجفانه رذاذا

فعاتبوه فزاد عشقا ... فمات وجداً فكان ماذا؟

فأطرب المتوكل، وقال أحسنت وحياتي يا فضل وأمر لها بألفي دينار، وأمر عريباً، فغنت فيه صوتها: الهزج.

قال أبو الفرج ونسخت من كتاب جعفر بن قدامة: حدثني: علي بن يحيى المنجم، وقد حدثني بعض أصحابنا عن رجل، عن علي بن يحيى قال:

<<  <   >  >>