ورد في حديث أبي أمامة عند الطبراني قوله - صلى الله عليه وسلم -: (هم ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس).
رابعاً: دمشق وبيت المقدس:
عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم خذلان من خذلهم إلى يوم القيامة) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الوليد بن عبّاد وهو مجهول، كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٨٨.
وبهذا يظهر لنا أن هذه الطائفة، ليست محصورة في بيت المقدس وأكنافه، كما زعم الكاتب ونفى أن تكون في الشام كله عندما قال:
(ولا تدل هذه الألفاظ على أهل الشام كلهم، كما فسرها معاوية لدعم موقفه من علي رضي الله عنه) ص ٥٤.
أقوال العلماء في محل الطائفة الظاهرة:
قال الشيخ حمود التويجري: [وقد اختلف في محل هذه الطائفة:
فقال ابن بطال: [إنها تكون في بيت المقدس، كما رواه الطبراني من حديث أبي أمامة - رضي الله عنهم -: (قيل: يا رسول الله أين هم؟ قال: