إن الكاتب ليس أول من زعم هذا الزعم الباطل فقد سبقه إلى هذا غيره انظر الاعتصام للشاطبي ٢/ ١١٤ - ١١٥.
وجواباً على هذا الافتراء على السنة النبوية أقول:
أولاً: قد ورد في روايات حديث الغرباء عدة صفات لهؤلاء الغرباء فهم: (الذين يصلحون عند فساد الناس).
(الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي).
(الذين يتمسكون بكتاب الله حين يُترك ويعملون بالسنة ... ).
(الذين يُحْيُون ما أمات الناس من سنتي).
(الذين يفرون بدينهم من الفتن).
(الذين إذا فسد الناس أصلحوا).
(الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله).
(وما الغرباء؟ قال: قوم صالحون قليل، في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم).
(من الغرباء؟ قال: الفرَّارون بدينهم).
(من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله).
(نزَّاع الناس).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute