لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). سورة النساء الآية ٦٥.
٣. الفرقة الناجية لا تقدم كلام أحد على كلام الله ورسوله عملاً بقوله تعالى:(يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم) سورة الحجرات، الآية.
وقال ابن عباس: أراهم سيهلكون! أقول: (قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقولون: قال أبو بكر وعمر) رواه أحمد وغيره وصححه أحمد شاكر.
٤. الفرقة الناجية تعتبر التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة، كالدعاء والاستعانة والاستغاثة وقت الشدة والرخاء والذبح والنذر والتوكل والحكم بما أنزل الله، وغير ذلك من أنواع العبادة، هو الأساس الذي تبنى عليه الدولة الإسلامية الصحيحة؛ ولا بدّ من إبعاد الشرك ومظاهره الموجودة في أكثر البلاد الإسلامية، لأنه من مقتضيات التوحيد، ولا يمكن النصر لأي جماعة تهمل التوحيد، ولا تكافح الشرك بأنواعه، أسوة بالرسل جميعاً وبرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
٥. الفرقة الناجية: يحيون سنن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في عبادتهم وسلوكهم وحياتهم، فأصبحوا غرباء بين قومهم، كما أخبر عنهم رسول الله