٩. الفرقة الناجية: تدعو المسلمين أن يكونوا من المتمسكين بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، حتى يكتب لهم النصر وحتى يدخلوا الجنة بفضل الله وشفاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
١٠. الفرقة الناجية: تنكر القوانين الوضعية التي هي من وضع البشر، لمخالفتها حكم الإسلام، وتدعو إلى تحكيم كتاب الله الذي أنزله الله لسعادة البشر في الدنيا والآخرة، وهو أعلم سبحانه وتعالى بما يصلح لهم، وهو ثابت لا تتبدل أحكامه على مدى الأيام، ولا يتطور حسب الزمان، وإن سبب شقاء العالم عامة والعالم الإسلامي خاصة وما يلاقيه من متاعب وذل وهوان ومصائب، تركه الحكم بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ولا عز للمسلمين إلا بالرجوع إلى تعاليم الإسلام، أفراداً وجماعات وحكومات، عملاً بقوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) سورة الرعد الآية ١١.
١١. الفرقة الناجية: تدعو المسلمين جميعاً إلى الجهاد في سبيل الله، وهو واجب على كل مسلم حسب طاقته واستطاعته، ويكون الجهاد بما يلي:
١.الجهاد باللسان والقلم: بدعوة المسلمين وغيرهم إلى التمسك بالإسلام الصحيح، والتوحيد الخالي من الشرك، الذي انتشر في كثير من البلاد الإسلامية، والذي أخبر عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنه سيقع