للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ.

وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ لُوَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ حَنَشٍ (١) عَنْ عَلَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَرْدَفَ أَبَا بَكْرٍ بَعَلِيٍّ فَأَخَذَ مِنْهُ الْكِتَابَ بِالْجُحْفَةِ رَجَعَ أَبُو بكر فَقَالَ: يارسول الله نزل فِي شئ؟ قَالَ: " لَا وَلَكِنْ جِبْرِيلُ جَاءَنِي فَقَالَ، لَا يُؤَدِّي عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ ".

وَهَذَا ضَعِيفُ الْإِسْنَادِ، وَمَتْنُهُ فِيهِ نَكَارَةٌ.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبى إِسْحَاق، عَن زيد بن أثيع (٢) - رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ - قَالَ: سَأَلْنَا عَلِيًا: بِأَيِّ شئ بُعِثْتَ؟ يَوْمَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فِي الْحَجَّةِ.

قَالَ: بِأَرْبَعٍ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ، وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ عَهْدٌ فَعَهْدُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، وَلَا يَحُجُّ الْمُشْرِكُونَ وَالْمُسْلِمُونَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا.

وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ - هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ - عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَن زيد بن أثيع، عَنْ عَلِيٍّ بِهِ.

وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ثُمَّ قَالَ: وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، فَقَالَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أُثَيْلٍ.

وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ عَلِيٍّ.

قُلْتُ: وَرَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ عَنْ على.


(١) غير أ: حلْس، وَهُوَ تَحْرِيف، وَهُوَ حَنش بن الْمُعْتَمِر أَو ابْن ربيعَة بن الْمُعْتَمِر الكنانى الكوفى، يرْوى عَن على وأبى ذَر، وَعنهُ الحكم وَسماك ابْن حَرْب..خُلَاصَة التَّهْذِيب ٨١.
(٢) الاصل: يثيع.
وَمَا أثْبته عَن مُسْند أَحْمد ١ / ٧٨ (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>