للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفْدُ خُشَيْنٍ قَالَ: وَقَدِمَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ وَرَسُول الله يتجهز إِلَى خَيْبَرَ، فَشَهِدَ مَعَهُ خَيْبَرَ، ثُمَّ قَدِمَ بَعْدَ ذَلِكَ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْهُمْ فَأَسْلَمُوا.

* * * ثُمَّ ذَكَرَ وَفْدَ بَنِي سَعْدِ هُذَيْمٍ وَبَلِيٍّ وَبَهْرَاءَ وَبَنِي عُذْرَةَ وَسَلَامَانِ وَجُهَيْنَةَ وَبَنِي كَلْبٍ وَالْجَرْمِيِّينَ.

وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْجَرْمِيِّ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ.

وَذَكَرَ: وَفْدَ الْأَزْدِ وَوَفْدَ غَسَّانَ وَالْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وَهَمْدَانَ وَسَعْدِ الْعَشِيرَة وَعَبس، ووفد الداريين والرهاووين وَبنى غامد والنخع وبجيلة وخثعم، وَحضر موت وَذَكَرَ فِيهِمْ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ، وَذَكَرَ فِيهِمُ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ جَمْدًا وَمِخْوَسًا وَمِشْرَحًا وَأَبْضَعَةَ.

وَقَدْ وَرَدَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ لَعْنُهُمْ مَعَ أُخْتِهِمُ العمردة (١) ، وَتكلم الْوَاقِدِيّ فيهم كَلَامًا فِيهِ طُولٌ.

وَذَكَرَ وَفْدَ أَزْدِ عُمَانَ وغافق وبارق ودوس وثمالة والجدار وَأَسْلَمَ وَجُذَامٍ وَمَهْرَةَ وَحِمْيَرَ وَنَجْرَانَ وَجَيْشَانَ.

وَبَسَطَ الْكَلَام على هَذِه الْقَبَائِل يطول جِدًّا، وَقَدْ قَدَّمْنَا بَعْضَ مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ.

وَفِيمَا أوردناه كِفَايَة وَالله أَعْلَمُ.

* * * ثُمَّ قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَافِدُ السِّبَاعِ حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ بِالْمَدِينَةِ فِي أَصْحَابه إِذْ أَقْبَلَ ذِئْبٌ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَوَى.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا وَافِدُ السِّبَاعِ إِلَيْكُمْ فَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ


(١) الاصل: مَعَ أخيهم الْغمر.
وَمَا أثْبته عَن الْقَامُوس.
بَاب السِّين.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>