للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصفار، حَدثنَا على بن الْحسن السكرى، حَدثنَا عبيد الله بن عمر القواريرى، حَدَّثتنَا عليكة بِنْتُ الْكُمَيْتِ الْعَتَكِيَّةُ، عَنْ أُمِّهَا أُمَيْنَةَ، قَالَتْ قُلْتُ لِأَمَةِ اللَّهِ بِنْتِ رَزِينَةَ مَوْلَاةِ رَسُولِ الله: يَا أَمَةَ اللَّهِ أَسَمِعْتِ أُمَّكِ تَذْكُرُ أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله يَذْكُرُ صَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ كَانَ يُعَظِّمُهُ وَيَدْعُو بِرُضَعَائِهِ وَرُضَعَاءِ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ فَيَتْفُلُ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَيَقُولُ لِأُمَّهَاتِهِمْ: " لَا تُرْضِعِيهِمْ إِلَى اللَّيْلِ ".

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ.

وَمِنْهُنَّ رَضْوَى، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: رَوَى سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ رَضْوَى بِنْتِ كَعْبٍ، أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحَائِض تخضب، فَقَالَ " مَا بِذَلِكَ بَأْسٌ " رَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ.

وَمِنْهُنَّ رَيْحَانَةُ بِنْتُ شَمْعُونَ الْقُرَظِيَّةُ، وَقِيلَ النَّضْرِية، وَقد تقدم ذكرهَا بعد أَزوَاجه رضى الله عَنْهُن.

ومنهن زرينة وَالصَّحِيحُ رَزِينَةُ كَمَا تَقَدَّمَ.

وَمِنْهُنَّ سَائِبَةُ مُوَلَّاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

رَوَتْ عَنْهُ حَدِيثًا فِي اللُّقَطَةِ، وَعَنْهَا طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، رَوَى حَدِيثَهَا أَبُو مُوسَى

الْمَدِينِيُّ هَكَذَا ذَكَرَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي الْغَابَةِ.

وَمِنْهُنَّ سَدِيسَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ، وَقِيلَ مَوْلَاةُ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ.

رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ لَمْ يَلْقَ عُمَرَ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْهِهِ ".

قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْمُوَفَّقِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سَدِيسَةَ، وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ الْفَضْلِ.

فَقَالَ عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>