للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَلَمْ أَرَ ذَا مُلْكٍ مِنَ النَّاسِ وَاحِدًا * وَلَا سُوقَةً إِلَّا إِلَى الْمَوْتِ وَالْقَبْرِ فَعَلَّ الَّذِي أَرْدَى ثَمُودًا وَجُرْهُمًا * سَيُعْقِبُ لِي نَسْلًا على آخر الدَّهْر تَفِر بِهِمْ مِنْ آلِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ * عُيُونٌ لَدَى الدَّاعِي إِلَى طَلَبِ الْوَتْرِ فَإِنْ لَمْ تَكُ الْأيَّامُ أَبْلَيْنَ جَدَّتِي * وَشَيَّبْنَ رَأْسِي وَالْمَشِيبُ مَعَ الْعُمُرِ فَإِنَّ لَنَا رَبًّا عَلَا فَوْقَ عَرْشِهِ * عَلِيمًا بِمَا يَأْتِي مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ أَلَمْ يَأْتِ قَوْمِي أَنَّ للَّهِ دَعْوَةً * يَفُوزُ بِهَا أَهْلُ السَّعَادَةِ وَالْبِرِّ إِذَا بُعِثَ الْمَبْعُوثُ مِنْ آلِ غَالِبٍ * بَمَكَّةَ فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْحِجْرِ هُنَالِكَ فَابْغُوا نَصْرَهُ بِبِلَادِكُمْ * بَنِي عَامِرٍ إِنَّ السَّعَادَةَ فِي النَّصْرِ قَالَ: ثُمَّ قُضِيَ من سَاعَته.

<<  <  ج: ص:  >  >>