للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْن مبذول بن عَمْرو بن غنم بن مَازِن كَانَ أَمِيرًا عَلَى السَّاقَةِ يَوْمَ بَدْرٍ، وَعَمْرُو بْنُ غَزِيَّةَ، وَسَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ أَحَدُ النُّقَبَاءِ شَهِدَ بَدْرًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ شَهِدَ

بَدْرًا وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ.

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ، شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْخَنْدَقَ، وَقُتِلَ يَوْمَ مُؤْتَةَ أَمِيرًا، وَبَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ، بَدْرِيٌّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الَّذِي أُرِيَ النِّدَاءَ، وَهُوَ بَدْرِيٌّ.

وَخَلَّادُ بْنُ سُوَيْدٍ بِدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ خَنْدَقِيٌّ، وَقُتِلَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ شَهِيدًا، طُرِحَتْ عَلَيْهِ رَحًى فَشَدَخَتْهُ، فَيُقَالُ إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عيله وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لَهُ لَأَجْرَ شَهِيدَيْنِ ".

وَأَبُو مَسْعُودٍ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الْبَدْرِيٌّ.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَهُوَ أَحْدَثُ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ سِنًّا وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا.

وَزِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ، بَدْرِيٌّ، وفروة بن عَمْرو بن وذفة (١) وَخَالِدُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَالِكٍ بَدْرِيٌّ، وَرَافِعُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدُ النُّقَبَاءِ، وَذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ قَيْسِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بن زُرَيْق، وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مُهَاجِرِيٌّ أَنْصَارِيٌّ، لِأَنَّهُ أَقَامَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ حَتَّى هَاجَرَ مِنْهَا، وَهُوَ بَدْرِيٌّ قتل يَوْم أحد، وَعبادَة بْنُ قَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَامر بن زُرَيْق بَدْرِيٌّ، وَأَخُوهُ الْحَارِثُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَامِرٍ بَدْرِيٌّ أَيْضًا.

وَالْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ أَحَدُ النُّقَبَاءِ وَأَوَّلُ مَنْ بَايَعَ فِيمَا تَزْعُمُ بَنُو سَلِمَةَ، وَقَدْ مَاتَ قَبْلَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَوْصَى لَهُ بِثُلْثِ مَالِهِ فَرَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ورثته.


(١) الاصل: ودفة.
وهى رِوَايَة.
وَمَا أثْبته من الِاشْتِقَاق لِابْنِ دُرَيْد ٤٦١ قَالَ: والوذفة زَعَمُوا الرَّوْضَة: قَالَ ابْن هِشَام وَيُقَال: ودفة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>