الْحَدِيث الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ
٢١٧٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنْبَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيَّ أَخْبَرَهُمْ، ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ لَهُ عِدْلُ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمِحُيَ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، أَوْ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ.
مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ".
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ
٢١٧٦ - قُرِئَ عَلَى، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ كَامِلٍ، ثَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكِ وَتَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَفَجْأَةِ نِعْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، عَلَى الْمَوَافَقَةِ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute