الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ
٢١٧٩ - أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حُسَيْنٍ الْخَتَنِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ دِمَشْقَ، أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ، بِقِرَاءَةِ عَمِّي عَلَيْهِمَا، قَالَ: فِيمَا قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَكْرَوَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا الْمُعْتَمِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، وَأَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، كِلاهُمَا عَنْ مُسَدَّدٍ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، والنَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ، كِلاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، كِلاهُمَا عَنِ الْمُعْتَمِرِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لَهُمْ
الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ
٢١٨٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ بْنُ أَبِي حَفْصِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُنْذِرِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو الثَّبَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِدِمَشْقَ، أَنَا وَالِدِي الْقَاضِي أَبُو غَانِمٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا أَبُو الْفَرَجِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَلَبِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ طَلِيقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَدْعُو: «اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَى، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَى، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا، لَكْ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute