بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رَبِّ أَعِنْ وَيَسِّرْ يَا كَرِيمُ
الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ
٢١٥٩ - أَخْبَرَنَا الْمَشَايِخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَابِرٍ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَيَّاشٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ، أَنْبَانَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطَّابِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِي بْنِ نَجْمٍ الدِّمْيَاطِيُّ، وَمُوسَى بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمُعَدَّلُ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَوَضِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَصَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الدَّلالُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ، قَالُوا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ النُّمَيْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَمَوِيُّ.
ح وَأَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْعِرَاقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّايِمِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ.
ح وَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْحَزْمِ الأَطْرَابُلُسِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَنَا جَدِّي أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّبَعِيُّ، وَآخَرُونَ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ الأَسَدِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بَعْدَمَا يُصَلِّي الْغَدَاةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ بِعِدْلِ رَقَبَتَيْنِ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، فَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute