زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلامُ
! ١٧٥ أخبرنا أَبُو الْمَعَالِي بْنُ صَابِرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ رَشَأُ بْنُ نَظِيفٍ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: " أَنَّ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلامُ هَرَبَ وَدَخَلَ جَوْفَ شَجَرَةٍ، فَوُضِعَ عَلَى الشَّجَرَةِ الْمِنْشَارُ وَقُطِعَ نِصْفَيْنِ، فَلَمَّا وَقَعَ الْمِنْشَارُ عَلَى ظَهْرِهِ أَنَّ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا زَكَرِيَّا، إِمَّا أَنْ تَكُفَّ عَنْ أَنِينِكَ أَوْ أَقْلِبُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا.
قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى قُطِعَ نِصْفَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ "
! ١٧٦ أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ، أخبرنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْعُشَارِيُّ، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute