الذَّبِيحُ عَلَيْهِ السَّلامُ
! ١٧٨ أخبرنا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْمرقعَاتِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنِي جَدِّي لأُمِّي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دُومَا النِّعَالِيُّ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَاقَرْحِيُّ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، أخبرنا أَبُو حُذَيْفَةَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُبَيْصَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَى إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمَنَامِ: أَنْ يَا إِبْرَاهِيمَ قُمْ فَقَرِّبِ ابْنَكَ لِي قُرْبَانًا وَكَانَتِ الرُّؤْيَا بِمَكَّةَ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: أَخْزَ اللَّهُ إِبْلِيسَ يُرِيدُ أَنْ يَعِيبَنِي.
فَقَامَ يُصَلِّي حَتَّى أَصْبَحَ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الْقَابِلَةُ رَأَى مِثْلَهَا، فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، حَتَّى كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ أَتَاهُ نِدَاءٌ وَهُوَ قَائِمٌ: أَنْ يَا إِبْرَاهِيمَ مَا كَانَ إِبْلِيسُ لِيَأْمُرَكَ بِالطَّاعَةِ لِرَبِّكَ، قُمْ فَامْضِ لِمَا أُمِرْتَ ".
وَعَنْ إِسْحَاقَ رَفَعَهُ إِلَى كَعْبِ الأَحْبَارِ: فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالَ لأُمِّهِ: " اغْسِلِي رَأْسَهُ.
فَغَسَلَتْ أُمُّهُ رَأْسَهُ، وَأَلْبَسَتْهُ ثَوْبَهُ، ثُمَّ دَهَنَتْهُ، وَقَالَ: يَا بَنِي، خُذِ الْمُدْيَةَ وَالْحَبْلَ ثُمَّ انْطَلِقْ بِنَا ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute