قَالَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ: صَدَقْتُمَا وَكَذَبَ مَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ، نَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهَا وَمِمَّا كُتِبَ فِيهَا.
وَقَالَ هَاشِمُ بْنُ عَمْرٍو نَحْوًا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ عِنْدَ ذَلِكَ: هَذَا أَمْرٌ قُضِيَ بِلَيْلٍ، وَتُشُووِرَ فِيهِ بِغَيْرِ هَذَا الْمَكَانِ.
وَأَبُو طَالِبٍ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ.
فَقَامَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ إِلَى الصَّحِيفَةِ فَشَقَّهَا، فَوَجَدَ الأَرَضَةَ قَدْ أَكَلَتْهَا، إِلا «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» .
قَالَ: وَكَانَ كَاتِبُ الصَّحِيفَةِ مَنْصُورَ بْنَ عِكْرِمَةَ، أَخَا بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، فَشُلَّتْ يَدُهُ فِيمَا يَزْعُمُونَ.
قَالَ غَيْرُ زِيَادٍ: فَلَمَّا أَفْسَدَ اللَّهُ صَحِيفَةَ مَكْرِهِمْ، خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَهْطُهُ، فَعَاشُوا فِي النَّاسٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute