١٦- السراج المنير فى الإعانة على معرفة بعض معانى كلمات ربنا الحكيم الخبير للإمام شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربينى ت ٩٧٧ هـ
١٧- غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين النيسابورى ت ٧٢٨ هـ
١٨- الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية للإمام سليمان بن عمر العجيلى الشافعى الشهير بالجمل ت ١٢٠٤ هـ
١٩- فى ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب ت ١٩٦٦م
٢٠- لطائف الإشارات للإمام عبد الكريم القشيرى ت ٤٦٥ هـ
٢٤-مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) للإمام فخر الدين الرازى ت ٦٠٦ هـ ٠
٢٥- الميزان فى تفسير القرآن للأستاذ محمد حسين الطباطبائى ٠
٢٦- نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور لبرهان الدين البقاعى
[المطلب الثاني زعمه أنه لا يطلب للآيات مناسبة لأنها نزلت متفرقة حسب الحوادث والنوازل]
حقائق مهمة لابد من بيانها:
قد يتعلل بعض المعارضين لعلم المناسبات بأن القرآن الكريم نزل مفرقا حسب الحوادث والنوازل فلا مجال لتكلف البحث في أوجه ترابطه، ونرد على هؤلاء بالتذكير بالحقائق الآتية:
ترتيب المصحف كما في اللوح المحفوظ
القرآن الكريم كما نعلم مسجل في اللوح المحفوظ، أخبر بذلك رب العزة فقال " {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} . [سورة الزخرف الآية: ٤] " يعني القرآن في اللوح المحفوظ "لدينا لعلي حكيم" أي رفيع محكم لا يوجد فيه اختلاف ولا تناقض؛ وقال الله تعالى: "إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون" [الواقعة:٧٨] وقال تعالى: "بل هو قرآن مجيد. في لوح محفوظ" [البروج: ٢١، ٢٢] .
لقد تعددت تنزلات القرآن الكريم: فلقد نزل جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة ومن بيت العزة إلى قلب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - منجما ...