للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* ومن مراعاة النظير ما ذكره في تفسير قوله تعالى {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ ِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {٧٥} } [آل عمران]

[هذا شروع في بيان خيانة اليهود في المال بعد بيان خيانتهم في الدين] (١)

التفصيل بعد الإجمال: وهذه المناسبة من أبرز المناسبات التي ذكرها الشوكاني ومن أكثرها دلالة على تقرير هذا العلم وضرورته للمفسر.

* من ذلك ما ذكره في تفسير قوله تعالى {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {١} الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ {٢} }

قال الشوكاني في بيان وجه الصلة بين الآية الأولى والثانية [هذا شروع في تفصيل ما أجمل من الآيات البينات] (٢) .


(١) ١ - نفسه ١ /٣٥٣
(٢) - نفسه ٤ / ٢..

<<  <   >  >>