التنظير: وهو إلحاق النظير بالنظير، وبيان الرابط بينهما:
التفصيل بعد الإجمال:
التمهيد والتوطئة:
الوحدة الموضوعية للآية الواحدة
بيان الدليل على ما سبق تقريره.
مناسبة إيراد القصة.
صلة القصة بما قبلها وما بعدها.
ربط القصة بالقصة التي تليها.
دفع الإيهام.
مراعاة المناسبة بين مقدمة السورة وبين مقاصدها ومضمونها.
مراعاة السياق.
وفي هذا ما يدل على إدراك الشيخ للتناسب بين الآيات، وتعويله عليه خلافا لما ذكره في مقدمة كتابه من الإنكار على من عني بهذا العلم وساهم فيه،وفي هذا أبلغ رد على موقفه، فتفسيره حافل بها.
ونحن نؤيد الشوكاني في أن التكلف منهي عنه في التفسير أو في غيره، وأنه لا يجوز التكلم بمحض الرأي المنهي عنه، فعلم المناسبات يحتاج إلى تدبر وتفكر لا إلى تكلف وتعسف، يحتاج إلى نظرة كلية شاملة للآيات والتدبر في معانيها ومقاصدها وصلتها بالمقصد العام للسورة وارتباطها بسابقها ولا حقها مع بيان نوع الرابط الذي بربط بين الآيات، وهذا العلم لا بد منه ولا غنى عنه لأي مفسر، لأنه يعين على فهم المعنى والترجيح بين الآراء ومعرفة المقاصد العامة للآيات والسور وغير ذلك من فوائد..