واحدته جزعة، قال ابن برى، سمى جزعا، لانه مجزع، أي مقطع بألوان مختلفة، أي قطع سواده بياضه " (٢) البديع ص ١٢٢ وسر الفصاحة ٢٣٧ وأخبار أبى تمام ١٧ والصناعتين ص ١٨٥، ١٨٩ وأسرار البلاغة ص ١٦٨ والعمدة ١ / ٢٦٠ وقال المبرد في الكامل ص ٧٤٠: " فإن اعترض معترض فقال: فهلا فصل فقال: كأنه رطبا العناب، وكأنه يابسا الحشف؟ قيل له: العربي الفصيح الفطن اللقن يرمى بالقول مفهوما، ويرى ما بعد ذلك من التكرير عيا " (٣) م: " ما وجد للمحدثين في نحو هذا " (٤) س: " رؤوسنا " م: " ليل تهاوت " والبيت في ديوانه ١ / ٣١٨ والصناعيتن ص ١٨٩ والعمدة ١ / ٢٦٠ وأسرار البلاغة ص ١٥١ (٥) م: " وكذلك عدوا من البديع قول طرفة بن العبد في أذنى ناقته: مؤللتان يعرف العتق فيهما * كسامعتي شاة بحومل مفرد مذعورة أم فرقد، ومثله قول امرئ القيس في وصف الفرس: وعينان كالماويتين ومحجر * إلى سنبك مثل الصفيح المنصب (٦) لم يرد هذا البيت في ديوان امرئ القيس، وورد في ديوان علقمة ص ٢٤. والسامعتان: الاذنان. المذعورة: المفزعة، يعنى بقرة الوحش ذعرت فنصبت أذنيها وحددتهما الربرب: جماعة بقر الوحش (*)