إن الزج ليس يطعن به، إنما الطعن بالسنان، فمن أبى الصلح وهو الزج الذى لا طعن به أعطى العوالي وهى التى بها الطعن. راجع اللسان ٣ / ١١٠ والصناعين ص ٢٧٩ وسر الفصاحة ص ٢٢١. (٢) ديوانه ص ٩٧ والصناعتين ص ٢٧٩ والعمدة ١ / ٢٤٧ والميسر والقداح ص ١٢٢ وفى اللسان ٦ / ٢٤٩: " أراد بقوله: بسهميك ههنا، سهمي قداح الميسر، وهما المعلى والرقيب، فللمعلى سبعة أنصباء وللرقيب ثلاثة، فإذا فاز الرجل بهما غلب على جزور الميسر كلها، ولم يطمع غيره في شئ منها، وهى تقسم على عشرة أجزاء. فالمعنى: أنها ضربت بسهامها على قلبه فخرج له السهمان، فغلبته على قلبه كله وفتنته فملكته ... وهذا التفسير في هذا البيت هو الصحيح. ومقتل: مذلل ". (٣) شرح الحماسة للتبريزي ١ / ١٦٠ والبيان والتبيين ١ / ٢١٤ واللسان ٥ / ١٩٦ وقال المرزوقى في شرح الحماسة ١ / ١٦٢: " يقول لو أن قومي أبلوا في الحرب واجتهدوا لافتخرت بهم وذكرت بلاءهم، ولكن رماحهم أجرت لساني، كما يجر لسان الفصيل. وجعل الفعلين للرماح لان المراد مفهوم في أن التقصير كان منهم لا منها. والاجرار: أن يشق لسان الفصيل للرماح فيجعل فيه عويد لئلا يرضع أمه ". (٤) هو الشميذر الحارثى، أو سويد بن صميع المرثدى، وكان قتل أخوه غيلة: فقتل قاتل أخيه نهارا في بعض الاسواق من الحضر. كما في شرح الحماسة للمرزوقي ١ / ١٢٤ والتبريزي ١ / ١١٩. (٥) قال المرزوقى: " يقول دعوا التفاخر في الشعر بالشعر، فإنكم قصرتم بصحرا الغمير ولم تبلوا فيها، فتنطلق ألسنتكم لدى المساجلة، وتستجيب قوافى الشعر لكم، إذا أردتم نظمها وإنشادها عند المنافرة والمحاكمة، لانكم أممتم قوافى الشعر ودفنتموها، فكما أن الميت لا يجيب إذا دعى، كذلك لا يجيبكم الشعر إذا أردتموه، مع سوء بلائكم وقبح آثاركم ". (*)