(٢) أسامة بن أبى عطاء هذا: تابعي، يروى عن على بن أبى طالب، ترجمه البخاري في التاريخ الكبير ج ١ ق ١ ص ٢٣، وابن أبى حاتم في الجرح والتعديل ج ١ ق ٢ ص ٢٨٣ - ٢٨٤. (٣) سألت الشيخ أحمد محمد شاكر عن هذا الحديث فكتب يقول: " هذا الحديث مكذوب لا أصل له، وكفى أن يكون في إسناده " بشر بن نمير القشيرى البصري " قال يحيى بن سعيد القطان في شأنه: " كان ركنا من أركان الكذب ". وقال أحمد بن حنبل: " يحيى بن العلاء كذاب يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالا منه ". وبشر هذا يروى عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبى أمامة أحاديث في نسخة له، قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال ١ / ١٥١ - ١٥٢ بعد أن ذكر الحديث الذى هنا: " ولبشر عن القاسم نسخة كبيرة ساقطة ". وقال شعبة بن الحجاج: " كان بشر بن نمير لو قيل له: ما شاء الله - لقال: القاسم عن أبى أمامة "! ! يعنى جرأته على الكذب والاختراع ". (*)