وسبب استشهاد الرماني بهذه الآية أنه قال: ص ٢٧ " وليس يحس أن يطلق اسم بيان على قبيح من الكلام، لان الله قد مدح البيان واعتد به في أياديه الجسام فقال (الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ عَلَّمَهُ البَيَانَ) ولكن إذا قيد بما يدل على أنه يعنى به إفهام المراد جاز " (٢) الزيادة من م (٣) قال الرماني ص ٢٧: " وحسن البيان في الكلام على مراتب: فأعلاها مرتبة ما جمع أسباب الحسن في العبارة من تعديل النظم حتى يحسن في السمع، ويسهل على اللسان، وتتقبله النفس تقبل البرهان، وحتى يأتي على مقدار الحاجة فيما هو حقه من المرتبة ... والقرآن كله في نهاية حسن البيان ... " (٤) م: " فإنا قد " (٥) ك: " شديد " (٦) م: " وذلك إن " (٧) م: " اعترض " (*)